الظاهرة أولا و شمال الباطنة ثانيا ومسندم ثالثا
وزير التربية: العام الدراسي شهد تنافسا تربويا شريفا للمحافظة على النظافة والصحة والبيئة
<BLOCKQUOTE>
<BLOCKQUOTE>
أعلن معالي يحيى بن سعود بن منصور السليمي وزير التربية والتعليم أمس بمكتبه نتائج مسابقة المحافظة على النظافة والصحة في البيئة المدرسية للعام الدراسي 2007/2008م، حيث تبوأت منطقة الظاهرة المركز الأول على مستوى السلطنة، وبذلك استحقت الفوز بكأس مولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم - حفظه الله ورعاه-، حيث حصدت 58 نقطة .وحصلت منطقة شمال الباطنة على المركز الثاني على مستوى السلطنة، وبذلك استحقت كأس الوزارة وحصدت 48 نقطة، بينما حصلت محافظة مسندم المركز الثالث على مستوى السلطنة، وبذلك استحقت درع الوزارة، وحصدت 42 نقطة. وحصلت محافظة ظفار على المركز الرابع على مستوى السلطنة، وبذلك استحقت ميدالية الوزارة، حيث حصدت 34 نقطة، وحصلت محافظة البريمي على المركز الخامس على مستوى السلطنة وبذلك استحقت شهادة تقدير من الوزارة، حيث حصدت على 30 نقطة، وجاءت منطقة شمال الشرقية في المركز السادس وحصدت على 24 نقطة، ومحافظة مسقط في المركز السابع وحصدت 22 نقطة، وجاءت في المركز الثامن منطقة جنوب الباطنة حيث حصدت على 20 نقطة، وفي المركز التاسع جاءت المنطقة الداخلية حيث حصدت 14 نقطة، وفي المركز العاشر جاءت المنطقة الوسطى وحصدت 6 نقاط، أما المركز الحادي عشر والأخير فجاءت منطقة جنوب الشرقية بمجموع نقطتين من مجموع النقاط.
تعليم عام (10-12) بنين
وجاءت ترتيب مدارس المناطق التعليمية في المسابقة للعام الدراسي 2007/2008م كالتالي: في الفئة (أ) تعليم عام للصفوف من (10-12) بنين جاءت مدرسة الإمام سيف بن سلطان للتعليم العام بولاية عبري بمنطقة الظاهر بالمركز الأول وحصدت مجموع 10 نقاط، وجاءت مدرسة الإمام المهنا ابن سلطان بولاية بوشر بمحافظة مسقط في المركز الثاني وحصدت 8 نقاط، وفي المركز الثالث جاءت مدرسة المهنا بن جيفر بولاية المضيبي بمنطقة شمال الشرقية وحصدت على 6 نقاط، وفي المركز الرابع جاءت مدرسة أسامة بن زيد بولاية أدم بالمنطقة الداخلية وحصدت 4 نقاط، أما في المركز الخامس فجاءت مدرسة مسندم بولاية خصب بمحافظة مسندم وحصدت نقطتين.
تعليم عام (10-12) بنات
وفي الفئة (أ) تعليم عام(10-12) بنات جاءت مدرسة سكينة بنت الحسين من ولاية دبا بمحافظة مسندم بالمركز الأول وحصدت 10 نقاط، بينما جاءت مدرسة آمنة بنت الإمام جابر بن زيد بولاية البريمي بمحافظة البريمي في المركز الثاني وحصدت بذلك 8 نقاط، وفي المركز الثالث جاءت مدرسة العامرات للتعليم العام بمحافظة مسقط وحصدت 6 نقاط، أما في المركز الرابع فجاءت مدرسة صحم بمنطقة شمال الباطنة وحصدت 4 نقاط، بينما في المركز الخامس فجاءت مدرسة الشيخة نضيرة الريامية من ولاية منح بالمنطقة الداخلية وحصدت نقطتين.
تعليم عام (1-9) بنين
وفي فئة «ب» تعليم عام (1-9) بنين جاءت مدرسة النصر من ولاية مدحا بمحافظة مسندم في المركز الأول وحصدت 10 نقاط، وفي المركز الثاني جاءت مدرسة يزيد بن المهلب من ولاية محضة بمحافظة البريمي وحصدت على 8 نقاط، وجاءت في المركز الثالث مدرسة الحسن بن الهيثم بولاية عبري بمنطقة الظاهرة وحصدت 6 نقاط، أما في المركز الرابع فجاءت مدرسة زياد بن المهلب من ولاية شناص بمنطقة شمال الباطنة وحصدت 4 نقاط، وفي المركز الخامس جاءت مدرسة الشيخ سعيد بن محرز النزوي بولاية المصنعة بمنطقة جنوب الباطنة وحصدت على نقطتين.
تعليم عام (1-9) بنات
وفي الفئة ب تعليم عام (1-9) بنات جاءت في المركز الأول مدرسة آمنة بنت وهب من ولاية بخا بمحافظة مسندم وحصدت 10 نقاط، وفي المركز الثاني جاءت مدرسة ذي قار بمنطقة شمال الباطنة حيث حصدت 8 نقاط، بينما جاءت في المركز الثالث مدرسة مدينة الحق بولاية طاقة بمحافظة ظفار وحصدت بذلك 6 نقاط، وفي المركز الرابع جاءت مدرسة ذات النطاقين بولاية عبري بمنطقة الظاهرة وحصدت 4 نقاط، وفي المركز الخامس جاءت مدرسة وادي قريات بولاية بهلا بالمنطقة الداخلية وحصدت نقطتين.
تعليم أساسي (5-10) بنين
وفي فئة ج تعليم أساسي للصفوف (5-10) بنين جاءت مدرسة الشيخ خلف بن سنان الغافري بولاية الرستاق بمنطقة جنوب الباطنة في المركز الأول، وفي المركز الثاني جاءت مدرسة الإبداع بولاية صحم بمنطقة شمال الباطنة، وفي المركز الثالث جاءت مدرسة الكحل بولاية الجازر بالمنطقة الوسطى، أما في المركز الرابع فجاءت مدرسة حي التراث بولاية نزوى بالمنطقة الداخلية، وفي المركز الخامس جاءت مدرسة البريمي بمحافظة البريمي.
تعليم أساسي (5-10) بنات
وفي فئة تعليم أساسي للصفوف (5-10) بنات جاءت مدرسة المنارة بولاية المضيبي بمنطقة شمال الشرقية في المركز الأول وجاءت مدرسة الطريف بولاية صحار بمنطقة شما ل الباطنة في المركز الثاني وجاءت مدرسة 23 يوليو بولاية صلالة بمحافظة ظفار في المركز الثالث ، وفي المركز الرابع جاءت مدرسة خولة بنت الأزور بولاية خصب بمحافظة مسندم ، أما في المركز الخامس فجاءت مدرسة مارية القبطية بولاية سمائل بالمنطقة الداخلية .
تعليم أساسي (1-4)
وفي فئة تعليم أساسي للصفوف (1-4) جاءت مدرسة الاجيال بولاية صلالة بمحافظة ظفار في المركز الأول وجاءت مدرسة المسرات بولاية عبري بمنطقة الظاهرة في المركز الثاني وفي المركز الثالث جاءت مدرسة السيب بمحافظة مسقط أما في المركز الرابع فجاءت مدرسة الهدى بولاية نخل بمنطقة جنوب الباطنة وفي المركز الخامس جاءت مدرسة الكرامة بولاية صحار بمنطقة شمال الباطنة.
فئة المدارس البعيدة بنين
وفي فئة المدارس البعيدة بنين جاءت مدرسة سعيد بن جبير بولاية عبري بمنطقة الظاهرة في المركز الأول وجاءت مدرسة الشيخ سيف بن حمد الأغبري بولاية دماء والطائيين بمنطقة شمال الشرقية في المركز الثاني ، وفي المركز الثالث جاءت مدرسة مالك بن أنس بولاية البريمي أما في المركز الرابع فجاءت مدرسة الوضاح بن عقبة بولاية نخل أما في المركز الخامس فجاءت مدرسة سلطان بن محمد البطاشي بولاية قريات بمحافظة مسقط .
فئة المدارس البعيدة بنات
وفي فئة المدارس البعيدة بنات حصلت مدرسة أسماء بنت الصلت بولاية عبري بمنطقة الظاهرة على المركز الأول، وجاءت مدرسة شهب أصعيب بولاية رخيوت بمحافظة ظفار على المركز الثاني، وفي المركز الثالث جاءت مدرسة وادي حيبي بولاية صحار بمنطقة شمال الباطنة، أما في المركز الرابع فجاءت مدرسة أم ذر الغفاري بولاية البريمي، وفي المركز الخامس جاءت مدرسة خليج عمان بولاية صور بمنطقة جنوب الشرقية.
وأكد معالي وزير التربية والتعليم خلال إعلان نتائج المسابقة على ان وزارة التربية والتعليم سعت لتحقيق أهداف هذه المسابقة ومضامينها التربوية وترجمتها إلى واقع ملموس وفق ما استهدفه التوجيه السامي لمولانا المعظم - حفظه الله ورعاه - ؛ مشيرا معاليه إلى أن المسابقة أولت صحة الطالب والطالبة بشقيها البدني والنفسي كامل العناية، فجاءت برامجها وأنشطتها لتنمي وعي الطلاب بكل ما له علاقة وارتباط بذلك، فسعت إلى إيجاد بيئة مدرسية صحية، وتوفير رعاية اجتماعية ونفسية من خلال تشجيع المواهب الطلابية، ورعاية المتفوقين، والاهتمام بالمتعثرين دراسيا، والأشخاص ذوي الإعاقة، كما اهتمت بتنمية الاتجاهات الايجابية لدى الطلاب، وغرس قيم الانتماء والولاء للوطن ولجلالة السلطان، والحفاظ على الممتلكات العامة، وترشيد استهلاك الموارد، إلى جانب الاهتمام بالقضايا المعاصرة كالشورى، وترسيخ قيم السلام والتسامح، واحترام قيم وتقاليد وثقافات الأمم والشعوب، بالإضافة إلى نشر ثقافة التطوع كعمل إنساني وواجب وطني، ومن أجل تحقيق كل ذلك فقد وظفت الوزارة المقررات الدراسية، والأنشطة والفعاليات التربوية والبحوث الدراسية لخدمة تلك المفاهيم والقيم .
وأوضح معاليه على أن المستوى الذي وصل إليه الطلبة والطالبات من ثقافة ووعي نشعر تجاهه بفخر واعتزاز، حيث أصبح التركيز على تقييم مهارات الطلاب وإبداعاتهم عبر الحوار معهم، ومناقشة أعمالهم وقياس ما تحقق من أهداف المسابقة وبرامجها المختلفة.
تنافس تربوي شريف
وأكد ان العام الدراسي الحالي شهد تنافسا تربويا شريفا بين الطلبة والطالبات في كافة المجالات التي اهتمت بها هذه المسابقة، فأسهمت في توليد أفكار متميزة، ومفاهيم تربوية حديثة، ونمت قدرات المتعلم، ورسخت المهارات والاتجاهات الايجابية لديهم، وركزت على البعد العلمي المتعلق بالتحصيل الدراسي والجوانب الثقافية والفنية والرياضية، كما أثبتت هذه المسابقة أن التربية عملية متكاملة لا تتوقف على التلقين والاستظهار، أو النظر إلى المظاهر دون بناء للجوهر والأسس، وإنما هي قيم ومبادئ ومثل وأخلاق وعلوم ومعارف ونظريات لا بد من ترجمتها إلى سلوك وعمل وإنتاج ملموس ومحسوس.
الإنجازات
وقال: إن الإنجازات التي تحققت في ظل هذه المسابقة لتعطي انطباعا كبيرا عن مضامينها التربوية القيمة، ومراميها الطموحة، كما أن ما حققته هذه المسابقة من إنجازات تربوية، وما تركته من بصمات على المستويين المدرسي والبيئي في سلوك الطلبة والطالبات، وتفاعلهم مع بيئتهم ومجتمعهم المحلي لأمر يبعث على الرضا ويستحق الثناء والتقدير، كما يبعث الإرادة الفذة، والعزيمة الصادقة على استمرار رعايتها، والسعي في ترجمة أهدافها ومقاصدها التربوية الشاملة، وما كان كل ذلك ليتحقق لولا تضافر الجهود بين أبناء المجتمع والقائمين على العملية التعليمية التربوية.
تهنئة
وهنأ معاليه منطقة الظاهرة طلاباً وطالبات ومديري ومديرات المدارس والمعلمين والمعلمات والمسؤولين بالمنطقة على الفوز بالمركز الأول لهذا العام على مستوى السلطنة واحتضانها لكأس مولانا المعظم - حفظه الله ورعاه - لهذه المسابقة، وكذلك المناطق الحائزة على المراكز المتقدمة .
كما هنأ معاليه كافة مديريات التربية والتعليم في المحافظات والمناطق التعليمية والمدارس والطلاب لتفعيلها أهداف المسابقة ومضامينها التربوية، وشكر اللجنة الرئيسية للمسابقة، و اللجان المحلية بالمناطق والمحافظات التعليمية على ما بذلوه من جهود مخلصة في إنجاح هذه المسابقة.
وأعرب معاليه عن تقدير واعتزاز وزارة التربية والتعليم لمجالس الآباء والأمهات على جهودها المثمرة التي أظهرتها في تأكيد وترسيخ الروابط بين المدرسة والبيت. وإلى أصحاب السعادة أعضاء مجلسي الدولة والشورى والولاة والمشايخ والأعيان وكل المؤسسات الحكومية والأهلية على تعاونهم ودعمهم المتواصل للمدارس وأنشطتها المختلفة، ووسائل الإعلام المختلفة لدورها الفاعل في إبراز فعاليات هذه المسابقة وغيرها من الفعاليات التربوية الأخرى.</BLOCKQUOTE></BLOCKQUOTE>
(جريدة عمان 8/6/2008 كتب - خالد بن راشد العدوي )
الإثنين 9 يونيو 2008 - 22:49
